مش هتكلم عن الجبرية والتخيير
ولا احاول اتفزلك لأنى فى الموضوع ده ماقرتش كتير
بس عايز اتكلم عن وجه نظرى فى العلاقة بين الله وبين الخلق
فى البداية انا مؤمن بوجود ربنا
ومش عندى اسباب
ومش مضطر انى ابحث عن اسباب
فى الاول طالما الله موجود فهو هيتميز بصفات الالوهية
واهما العدل
والعدل بيقول ان ماينفعش اعاقب حد فى شىء هو مش مسؤل عنه
يعنى الانسان مسؤل عن حياته مسؤلية كاملة
والكمال هنا مطلوب علشان يستقيم الفعل المترتب عليه او الحساب
وهنا عايز اخرج الله من القالب اللى بيحب بعض الناس انهم يضعوه فيه وهو على رأى احد الاصدقاء زيوس
يعنى لو عملت كدة ربنا هيديك رزق
بس لو عملت كدة ربنا هيكفر اللى جايبينك
انا شايف ان ربنا خلق الكون
بالاطار والجدلية المادية
وسابه يتطور
وهو وقف بعيد
يتفرج
لأن اى معنى للتدخل هو بينفى مبدأ الحرية المطلوب لعدالة الحساب
وده يمكن بيفسر القول بتخليف الانسان فى الارض
مثلا
الكيبورد اللى بكتب بيه ده بتاعى
مافيش مشاكل فى كدة
بس لما نقول ان العالم كله بتاع ربنا
هتيجى المشكلة
منين الكيبورد بتاعى
المسألة هنا فى معنى الملكية
فيه ملكية جزئية
وملكية كلية
العالم كاكل ملك الله
بس الكيبورد ملكى
والموبيل ملك فلان
والارض
ملك الانسان
ملكها ليه ربنا
وتركله حرية التصرف فيها
ممكن فى فترة من الفترات ينزله دين يحاول يرشده بيه
بس لما نيجى نتكلم فى الدين نحاول نشوف
ايه اللى بيربط الأديان كلها ببعضها
هنلاقى مبادئها الاساسية
وده فى الاسلام اسمه مقاصد الشريعة
علم منفصل بذاته ومن اهم العلوم
بمعنى
المقاصد مثلا العدل الخير المساواة وخلافه
لو اتفقنا هنا هنيجى لنقطة القواعد والاحكام اللى داخل الدين
فى القانون فى قاعدة بتقول
اذا كانت هناك قاعدة فى القانون بتخالف قاعدة اخرى فالقاعدة الأصغر ملغية من تلقاء ذاتها
بمعنى
لو فرضنا ان فيه قاعدة فى القانون المدنى بتخالف قاعدة فى القانون الجنائى فالقاعدة اللى فى القانون المدنى ملغية من تلقاء ذاتها
" على اعتبار ان القانون الجنائى اكبر من المدنى "
او لو هناك قاعدة فى القانون الجنائى بتخالف قاعدة فى الدستور فهى ملغية من تلقاء ذاتها
الكلام ده لزمته ايه
انى احاول افسر ان مثلا الاشتراكية او تأميم الملكيات الانتاجية الخاصة ولو انها بتخالف القاعدة القائلة ولكم رؤس اموالكم الا انها بتحقق قاعدة اكبر وهى المساواة والعدل
لأن قاعدة ولكم رؤس اموالكم اصبحت فى حالة الاقطاع تعارض القاعدة الاكبر وهى العدل
وده ممكن نطبقه على بقيت التشريعات
زى مثلا اللى بيقولوا ماينفعش ان مسيحيى يمسك الحكم فى دولة اسلامية
ده بيخالف القاعدة القائلة بالمساواة
اذن ملغية من تلقاء ذاتها
اللى فات بتكلم عن قواعد جزئية
بس ماتيجوا نخرج بره شوية
مفهوم الدين بقى
الدين بالنسبة لية مساعدة قدمهلنا الله
لينا اننا ناخد بيها
او لأ
ولأ هنا مش قصدى المقاصد
لأن دى اللى لازم تسود وهى نجاة البشرية
بس انا اقصد التشريعات
الاحكام اللى اصغر من الدستور
واللى بعض الناس بيحاولوا يخلوها دوجماوات مستحيل تغييرها
والتفسير ده لعلاقة الله بالانسان والعالم شايف انه ممكن يكون اجابة لأشكالية مادية التاريخ والتطور وبين قدرة الله وفعله
1/11/2008
افكار
فى 6:25 PM كتبه مصطفى اسماعيل
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
20 comments:
مممممممممممم
رجعنا تاني لقلبة الدماغ دي؟؟
هو احنا مش حنخلص؟؟
بس يا سيدي انت بتقول ان اهم صفة في ربنا هي العدل
انا بقولك لأ
انا شايفة انها الرحمة
الرحمة فوق كل شئ و بالتالي اختلف معاك بشكل جزئي تماما في اغلب اللي انت قلته
و بصراحة الكلام محتاج تزوده ايضاحا اكتر من كده
انا فتحت كذا موضوع و مدخلهم في بعض
تحياتي
الله الله الله
انا اسيب معركة عندى الاقيك فاتح جبهة جديدة
مش تدينى تلافون
و كمان واخد افكارى
اقولك لأ مقولكش
...
شوف يا سيدى
الله ملهوش صفات بالمعنى المادى الى احنا فاهمينه
علشان كده الاسلام بيسميها اسماء الله الحسنى
لأن الصفة ليها مادة و المادة كيان داخل الزمن
و علشان كده المسيحية برضه بتقول كلى القدرة
انما الكلمات المستخدمة للصفات هى محاولة للتقريب لأذهاننا
فيا ست حفصة
مفيش حاجة اسمها اهم صفة
لأنه هو العدل و الرحمة و المحبة و المغفرة و الحق و الحياة
هو الله
....
نبتدى عندك من اول و جديد يا عم
قول و انا اقول
و حفصة معانا كمان
حفصة ورامز هنا
يادى الهنا يادى الهنا
منورنى
موضوع اهم الصفات ده نسبى
وانا ميال لفكرة رامز باهمية الكلية فى الصفات /الاسماء /ايا كان
بس كل واحد بيميل لأعلاء اللى بيحبه
المهم
انا اخترت العدل لأنى عايز اناقش موضوع محدد
علاقة الانسان بربنا
انا شايف ان ربنا ملكنا الكون
وحطلنا مبادىء مانخلفهاش
زى الدستور
العدل
الخير
الحق
المساواة
ورغم القول بنسبيتها
بس اى تصور انسانى ليها او تطبيق
مش هيفرق كتير
لأن ربنا ماتدخلش فى النقطة دى
بمعنى
ان ربنا قالنا الدنيا بتاعتكم
اعملوا فيها اللى انتوا عايزنه
بس ما تخلفوش المبادىء
......
فى اولاد حارتنا جبل ورفاعة وقاسم حققه العدل والخير فى الوقف رغم ان مافيش سيرة انهم اتطلعوا على الوصاية العشر بتاعة الجبالى
.........
هنا النقطة اللى بتكلم فيها
انا عارف انى مش مرتب فى كلامى
اسف
بص يا مصطفى
مافيش حاجة إسمها صفة لله
الله هو الحق و الخير و العدل و الرحمة
ممكن تبص تاني في البوست في حتت عايزة تتوضح شوية بس
اللي عايز أقولهولك إن كل الأديان بتهدف إلى تحقيق العدالة و المساواة بين الناس و و كل دين عبارة عن دستور بيهدف للوصول للعدالة
كلامك منطقي بس محتاج توضيح شوية يا مصطفى
هارد تاني لما أقرى البوست بتركيز أكتر من كده شوية
و لما حد ييجي يشتمك إندهلي عشان عايز أتفرج
زمان ايام لما كنت بدون
كنت كتبت حاجة تفجرت بسبب فلم شفته
للاسف انا مكتبتش اسم الفلم بسي كنت كاتبه شئ عن العدل و الحق و القوة و الرحمة
تخيل معايا حد سرق حاجة تتاكل عشان كان حيموت من الجوع
وخدوا بالكم مش قصدي بتات المثل بتاع عمر بن الخطاب بتاتا و لا احب اني ارجعلهنرجع لحكاية اللي سرق عشان جعان و صاحب الشئ المسروق
الحق: بيقولك كل منهما له الحق فسواء صاحب الشئ المسروق له الحق ف يالتعويض و السراق كان له حق الطعام و الرعاية لكنها ظروف
العدل بينهما هما الاتنين تستوجب ان السارق يعاقب و المسروق يعطى ما سرق منه
القوة تستلزم اقامه القانون او الحد يعني مثلا حبس السارق او تدفيعه غرامة الخ الخ الخ
لكن
اين هي الرحمة؟؟
يعني الخطوات هي
1- الحق
2-العدل
3- القوة
4-
الرحمة
لكن الاهمية هي
1-الرحمة
2- الحق
3- العدل
4-القوة
و مش حختلف مع كلامك يا عبس
كل الصفات دي في ربنا انا ما انكرتهمش عليه لكن انا بحس ان اقوى شئ في ربنا هو رحمته
لولاها كنا رحنا في الازوزة يا باشا
عن نفسي لولا رحمة ربنا مؤكد كان زماني في جهنم الحمرا
عارفة ان كلامي ممكن يبان متخلفي العقيدة شويتين بس يمكن مرة على مرة كلامي حيوضح
من خلال قرااتي للقران فيس ايات كتيرة معناها الغير مباشر انه يا مؤمن مش بس تؤمن بيا كاله او تؤمن بوجودي
لا دي سهلة
لكن اامن برحمتي لانها اشمل و اوسع
و للحوار بقية
ملحوظة خاصة بيحيي
انت لك تعليقات سهنة و من تحت لتحت
مش خبيثة لا لا سمح الله
بس بتعلق بشكل شيك و رسمي اوي لكن تيجي تحط جملة تفطسني من الضحك
"و لما حد يجيي يشتمك اندهلي عشان بحب اتفرج"
:)))))))))))))))))))
ازيك يا مصطفى
انا تايهه بين كلامك وكلام حفصه ورامز
بس اللى وصلنى ان انت فعلا بتتكلم عن الجبريه والتخيير فى اول البوست انت نفيت اى تدخل لله فى الكون بعد خلقه -ربنا خلق الكون وبعد كده وقف بعيد يتفرج-وبالتالى انت جعلت الانسان مخير بشكل مطلق دون اى تدخل من الله وبعد كده انت بتنفى مبدأ الثواب والعقاب كمان-يعنى لو عملت كده ربنا حيديك رزق لو معملتش ربنا حيكفر اهلك-
فى الجزء التانى من البوست انت بتقول ان المقاصد\الدستور هى خلاص البشريه بالبلدى كده ملناش دعوه بيها ولا نلعب فيها هى كده غير قابله للمناقشه حلو اوى وتمام متفقين
طيب والتشريعات دى بقى نلعب فيها براحتنا ونقولبها على مزاجنا طيب انت موضحتش ايه مفهومك عن التشريعات دى بس اللى فهمته ان حقوقك عند ربنا
عدل الله
رحمه الله وغيرها غير قابله للمناقشه ودستوريه
التشريعات بقى هى حقوق الله عليك اللى انت نفيت اهميتها فى الاول لما نفيت ثوابها
دى قابله للعب فيها ممكن نقولبها زى ما احنا عاوزين و
بص
انا حاسه انى تهت تانى وحاسه انى فهماك غلط انت حاول توضح اكتر يا مصطفى والنبى عشان المناقشه تكون واضحه
تحياتى
انا متفقه مع حفصه جدا
بس برضه الموضوع محتاج توضيح منك شويه محتاجه كمان اقراه وانا رايقه ومركزه شويه
حاجى تانى
انا اسف للخبطة
بس اللى عايز اقوله
- ان الكون بتاعنا ولينا فيه اليد الاولى والاخيرة والحق ده ربنا اللى مديهولنا علشان عدالة الحساب
_ايا كان الدين
طلما بيحقق شروط الوقف بمعنى بيحقق الدستور الاكبر فهو دين لا يرفضه الله
_ المبادىء العليا اللى ماظنش ان فيه دين او بنى ادم اختلف عليها زى الحق الخير العدل المساواة هى غاية البشرية الاساسية للنجاة
واى تشريعات بعد كدة هى قابلة للتغيير لمواكبة الحياة
_ الحساب والعقاب يا نسرين بيتطبق على اساس سعيك لتحقيق المبادىء العليا ولا لأ ؟
انا مش نفيته يعنى
ارجوا انى اكون وضحت يا ريس يحيى انت ونسرين
:)
صفصف
انا مش قاصد بالموضوع ده اي الصفات الاكثر اهمية او خلافة
بس فى نقطة الحساب ربنا عادل علشان كدة سابلنا الارض لينا
نعمل براحتنا
على شرط اننا نحقق المبادىء
وبما ان المسؤلية على قدر الحرية
فاحنا لينا حرية التصرف فى الدنيا
نقطة الرحنة انا شايفها من عبقريات الله
انه قادر يجمع الصفات دى كلها ويطبقها مع بعض فده بيدل على به العميق للأنسان
" زى ما قال عبس عن الفداء "
ربنا فى الدنيا بيدينا حريتنا للعمل
وفى الاخرة بيدنا عدل
ورحمة
كتيرررررر اوووى
صفصف
لودفيج فيورباخ كان بيقول ماينفعش تكون بطنى مافيهاش طعام وعقلى يبقى فيه اخلاق وقيم
ده عن ميثال السرقة
:)
طيب ما هو حضرتك انا قصدي اقول نفس الشئ
و هنا بتتوجب الرحمة على سارق كان عاوز يسد جوعه بغض النظر هو كان مخطئ في حق القانون اد ايه او ان احنا لازم نعدل في ارجاع الحق للمسورق
قصدي المرسوق
يوووووووووووه
قصدي المسروق
اصلي بكتب بسرعة عاوزة اروح خلاص
الله ينور يا مصطفى
والنبى يا اخويا تقريبا كان كلامك واضح من الاول بس العتب ع السن بقى
التوضيح وصل الفكره ومتفقين جدا
بالبلدى كده
ربنا عطانا الكون خدووه
وخدو كمان الدستور ده
وخدو عقل فضلتكم بيه عن باقى الخلق
وخدو اراده وحريه وانتم احرار
خلصانين كده
مالكومش عندى حاجه
لا ليكم
ليكم رحمه
ودى تقريبا زى ما حفصه قالت اهم شئ على الاقل بالنسبه ليا وقابليه التشريعات للتغيير الى انت اتكلمت عليها دى قمه رحمه ربنا بينا يعنى ربنا مراعينا مراعى ظروفنا وظروف كل زمن وبيحبنا وبيرحمنا
متفقين بس انت بس استخدمت فى البوست كلام كبير عليا شويه
:)
يحيي شكله مش حييجى غير لما حد يشتم
:)
تحياتى يا مصطفى
عندى مشكلة يا مصطفى
بتقول ربنا خلق الكون بالإطار والمادية
...الخ
وسابه يتطور
هيب هل هو خلق الإنسان
وما معنى خلقه للإنسان
وإذا كان هو اللى خلقه
ازاى يخلقه وحش ويحاسبه على وحاشته
والعكس
السؤال المحورى بقى
أين الله من الكون
وأين كان قبل خلق الكون
وكيف سيكون بعد زوال هذا الكون
حفصة
اوكى
بس الرحمة فعل ماضى اثرها موجود
لأن اى فعل هو تدخل
ومبدأ التدخل فى حد ذاته بيوقعنا فى مشاكل مع حرية البنى ادم
نسرين
زى ما قلت لحفصة
بس فعلن نفسى رحمة ربنا تتجلى كتير
يحيى بتاع المهمات السهلة
نيهاهاهاها
عزة
التشبيه المشوه ده واصرارهم عليه هو سبب معظم الصدمات الفكرية
وبيخليهم احيانا يرفضوا العلم والعقل مقابل ايمانيتهم دى
منورانى
هو الخلق ممكن يكون محاولة لأثبات شىء
او محاولة لجعل كائن يفعل شىء هو مش قادر يعمله بصفته اله
بس فعلن مشكلة
انا مش فاهم احنا اتحملنا الامانة ازاى وامتى
وربنا مش خلقنا وحشين
هو خلقنا
وسابنا
واحنا بنختار
نحب ولا نكره
نكون حلوين
او وحشين
اما وجود ربنا فانا مش فاهم سؤالك
اصل ممكن اقولك خش يمين فى شمال تالت شارع هتلاقيه
ولو مش مصدقنى روح شوف
بس اظن انت ماتقصدش وجوده المادى والجغرافى
ممكن الفكرة توضوح بأن
ربنا خلق الكون من العدم
طب خلق العدم من ايه
طب وجوده هيتماشى مع وجود العدم
ماينفعش
..........
هنا هيبقى فى حاجتين
لأما نسفسط
او اننا ندور على حاجة ترضينا
او اننا نرفض الوجود الالهى من الاساس
" كدة بقوا تلاتة "
:)
هو العدم فكرة
وجودها بيرطبط بوجود الشىء
اينما وجود الشىء فتصبغ العقل فكرة ان ما قبله كان عدم
بس برده مش فاهم
اقولك
مش عارف افكر دلوقتى
جاى تانى
واما هعرف حلها
او هعمل اللى يرحنى
واللى هو ايمانى بوجود ربنا
" لأنى مش بفصل بين الشعور والعقل "
الاتنين مهمين
واذا تعقد واحد
استعمل التانى على طول
الرحمة فعل ماضي اثره موجود؟؟
لا دي صعبة شوية يا مان
الرحمة صفة و لو هي فعل ماضي و خلص خلاص كان زماننا اتحاكمنا و رحنا مطرح مارحنا من يجيي مليون سنة
لو انت مش شايف الادلة الحية-مهما كانت صغيرة - على رحمة ربنا اللي سارية على البشر لغاية دلوقتي يبقى ده موضوع تاني بس متقوليش ان رحمته شئ ماضي و حصل خلاص و ان مالهاش اثار دلوقتي
Post a Comment